تعد البلقاء الاردن من المدن المهمة جداً و رمز من رموز السياحة في الاردن. حيث تميزت هذه المدينة على مدى السنين بأنها منبع للتاريخ والحضارات القديمة التي بقيت آثارها ليومنا هذا. كما تتميز اماكن سياحية في البلقاء بالهدوء وأنها تحمل عبق التاريخ بين احجارها
علاوة على ذلك دائماً ما كانت تعتبر البلقاء الاردن من المدن التي تعطي السائح كل ما يحتاجه من خدمات وميزات لضمان الرفاهية. تعرفوا معنا ومن خلال المقال هذا عن السياحة في البلقاء وعلى كل ما يهم من اماكن سياحية وفنادق ومناطق ستفيدك. ابقوا معنا حتى النهاية
أفضل الفنادق في البلقاء
تحتضن مدينة البلقاء في الاردن الكثير من الفنادق الرائعة والتي دائماً ما كانت توفر الراحة والمتعة بالبقاء فيها. حيث تتميز هذه الفنادق بالاستقبال الرحب وبالخدمات المقدمة فيها والتي تجعلها من الفنادق الأعلى تقييماً في الشرق الأوسط. اضغط هنا حتى تتعرف على هذه الفنادق
أكثر من موقع سياحي في البلقاء
1- متحف ابو جابر البلقاء
إن متحف ابو جابر في دولة الأردن العربية و الذي يعرف أيضا باسم متحف السلط التاريخي واحد من أروع البيوت الأثرية العتيقة التي تتميز بها مدينة السلط في المحافظة الأردنية البلقاء. كما يعتبر واحد من أشهر معالم البلقاء التاريخية. حيث يتميز بتصاميمه الرائعة المستوحاة من أجمل الفنون المعمارية للحضارات القديمة التي توالت على الاردن
تم إنشاء بيت ابو جابر في نهايات القرن التاسع عشر الميلادي و بني على مرحلتين استخدم في الأولى منها الحجر الأبيض الذي جلب من منطقة وادي شعيب. و في المرحلة الثانية استخدم الحجارة الصفراء التي تم جلبها من منطقة السلالم. ثم تم تحويله فيما بعد إلى متحف قومي يعرض فيه تاريخ مدينة السلط ومحافظة البلقاء
2- مقام النبي شعيب
يعتبر مقام النبي شعيب من أبرز المعالم الإسلامية التي تتميز بها مدينة البلقاء عن غيرها من باقي مدن الأردن. حيث تبلغ مساحة مسجد المقام الإجمالية حوالي 2.000 متر مربع. كما كان مقام النبي شعيب قديماً عبارة عن قاعة مصنوعة من الحجارة الكبيرة تعلوها القباب. وفي عهد الملك عبد الله الثاني بن حسين تم البدء بمشروع بناء المسجد
علاوة على ذلك يصنف هذا المقام واحداً من أكبر الوجهات السياحية و من أهم معالم السياحة الدينية في الاردن. حيث يزوره الملايين سنويا من معتنقي الديانات الإسلامية واليهودية من مختلف أنحاء العالم
3- المغطس بالاردن الأثري
يعتقد بأن المغطس الاردن البحر الميت الذي تعمد فيه نبي الله المسيح عيسى عليه السلام على يد نبي الله يحيى بن زكريا عليهما السلام. لهذا السبب يلقى أهمية كبيرة من السائحين المسيحيين واليهود بدرجة أكبر من غيرهم لأنهم مهتمون بهذه الأمور
تم اكتشاف المغطس في أواخر عام 1996 ميلادي بعد العثور على حفريات و آثار في وادي الخرار تدل إلى وجوده في هذه المنطقة. كما دل على وجوده أيضاً نصوص كتب الإنجيل ونصوص المؤرخين الرومان في العصور الوسطى. و لكن في أواخر عام 2015 ميلادي تم إدراجه على لائحة اليونيسكو للتراث العالمي